السبت، 12 نوفمبر 2022

اكتشاف جنسهم النندرتالي من خلال تتبع السلسلة الحيوية ومن خلال خرائط الجينوم في ضوء استخدام اشعة الليزر

 

يأجوج ومأجوج .. الكهوف الكبيرة جدا هي دنياهم .. وأماكن معيشتهم !! 
السلسلة الحيوية
تبدأ سلسلة الـ DNA البشري بأخذ عينات الدم من المتطوعين، والتي تستخلص باستخدام الطرق الكيميائية الروتينية، ثم تجمّع pooled وتبرد عند درجة صفر فهرنهايت، ثم تقطع إلى متواليات متراكبة يبلغ طول كل منها نحو 150.000 حرف. وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد في هذه العينات الأصلية مقدار من الـ DNA يكفي لتحليله، ولذلك فالخطوة التالية هي استنساخ (تنسيل: Cloning) كل شظية (شدفة: Fragment) في البكتريا ، والتي تصنع نسخاً عدة منها مع تكاثرها.
وتستخدم الربوتات Robots في نقل هذه المستعمرات البكتيرية إلى آلة تضخمها Amplify لدرجة أكبر. وتسمى التقنية التي تستخدمها هذه الآلة (تفاعل البوليميراز السلسلي Polymerase Chain Reaction - PCR) وقد أهل مكتشفه الكيميائي الأمريكي كاري موليس Mullis لنيل جائزة نوبل عام 1993.[ كاري موليس (Kary Mullis) هو كيميائي أمريكي ولد في 28 ديسمبر 1944 في ولاية كارولاينا الشمالية.
تحصل سنة 1966 على بكالوريوس من معهد جورجيا لتكنولوجيا وفي سنة 1973 تحصل على الدكتورا في الكيمياء الحيوية من جامعة بركلي كاليفورنيا. عمل بين 1973-1977 في المدرسة الطبية في جامعة كنزاس ومن ثم في سان فرانسيسكو بين 1977 و 1979.
تحصل سنة 1993 على جائزة نوبل في الكيمياء لاكتشافه تفاعل البوليميراز المتسلسل]
وبعد ذلك، تفك شفرة متوالية كل شظية باستخدام آلة تسمى (المسلسل) Sequencer ، والتي تنفذ مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي طوّرها العالم البريطاني فريد سانجر Sanger ، والحائز جائزة نوبل.
وللتبسيط، نقول إن تلك التفاعلات تتضمن تمييز كل حرف في أي شظية بعينها بجزيء ملون يمكن قراءته بواسطة  

 أشعة الليزر.
ويقوم جهاز كمبيوتر بتحليل نتيجة الفحص بالليزر لإنتاج متوالية sequence لهذه الشظية، ثم يجمع جميع متواليات الشظايا (الشدف) المتراكبة overlapping ، وذلك لتكوين جينوم العيّنة الأصلية.
أهمية مشروع دراسة الجينوم: سيتيح مشروع الجينوم البشري فوائد جمة للبشرية، يمكننا توقع بعضها بينما سنفاجأ بالبعض الآخر.

فوائد العلاج بالجينات كما أظهرتها دراسات الجينوم البشري 

 
أما الفوائد المتوقعة للعلاج بالجينات فهائلة، ويمكن تلخيصها في مجالات عدة كالتالي : 1- تطوير أدوية ومعالجات جديدة: بالإضافة إلى صنع أدوية جديدة، يمكن اعتبار مشروع الجينوم البشري كبداية لحقبة جديدة من الطب الشخصي Personalized medicine. فالناس يميلون للاستجابة بصورة مختلفة تماماً للأدوية التي يصفها لهم الأطباء - حتى 50% من الأشخاص الذين يتناولون دواء معينا سيجدون أنه إما غير مؤثر، أو أنهم سيتعرضون لتأثيرات جانبية غير مرغوبة. ويعد أسلوب (اضرب واخسر) مضيعة مرعبة للوقت والمال، بل إنه قد يعرّض الحياة ذاتها للخطر. وبالإضافة لذلك، فنحن جميعاً نختلف في قابليتنا للإصابة بالأمراض المختلفة، فبينما قد ينتهج رجل نمطا صحيا نسبيا للحياة قبل أن يسقط ضحية لنوبة قلبية في منتصف العمر، قد يظل صديقه الذي يدخن عشرين سيجارة يومياً ويتناول إفطاراً مقلياً كل يوم، قوياً حتى سن الثالثة والتسعين، لكن لماذا ?... يقع جزء مهم من الإجابة في الجينوم البشري. وقد اتضح أن 99.9% من متتاليات الـ DNA متشابهة في جميع البشر (ولذلك فنحن ننتمي جميعاً للنوع الحي نفسه)، لكن هذا الفرق الذي لا يزيد على 0.1% قد يفسّر استجاباتنا الفردية للأدوية وقابليتنا للإصابة بالأمراض الخطيرة.
2- مشروع الجينوم البشري: الجينوم البشري Human genome: هو الطقم الكامل المكوّن من أكثر من 500000 جين موجودة في نواة الخلية لأغلب الخلايا البشرية. ويتوزع الجينوم النووي للأنثى على ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات المتشابهة بنيويا، لكن الكروموسوم X في الذكور يقترن مع الكروموسوم Y غير الشبيه به، وبذلك يصبح هناك 24 نوعا مختلفاً من الكروموسومات البشرية. وبكلمات أخرى، يمكننا القول بأن الجينوم هو كامل الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين (أو الدنا DNA اختصاراً) في كائن حي معين، بما فيه جيناته genes. وتحمل تلك الجينات (المورثات) جميع البروتينات اللازمة لجميع الكائنات الحية. وتحدد هذه البروتينات، ضمن أشياء أخرى، كيف يبدو شكل الكائن الحي، وكيف يستقلب metabolize جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرف بها. ويتكون جزيء الدنا DNA في البشر والرئيسيات، من خيطين يلتف كل منهما حول الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي والذي يتصل جانباه، والمكونان من جزيئات السكر والفوسفات، بواسطة روافد rungs من المواد الكيميائية المحتوية على النتروجين، والتي تسمى القواعد bases ويرمز إليها اختصاراً A و T و C و G. وتتكرر هذه القواعد ملايين أو مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم، ويحتوي الجينوم البشري، على سبيل المثال، على ثلاثة مليارات زوج من هذه القواعد، في حين يحتوي الجسم البشري على نحو 100 تريليون (100،000،000،000،000،000،000) خلية! يعد الترتيب المحدد للحروف A و T و C و G في غاية الأهمية، فهذا الترتيب يحدد جميع أوجه التنوع الحيوي، ففي هذا الترتيب تكمن الشفرة الوراثية Genetic code
، فكما أن ترتيب الحروف التي تتكون منها الكلمات هو الذي يجعلها ذات معنى، فإن ترتيب هذه الحروف يحدد كون هذا الكائن الحي إنساناً أو ينتمي إلى نوع حي آخر كالخميرة أو ذبابة الفاكهة مثلاً، والتي يمتلك كل منها الجينوم الخاص بها والتي ركزت عليها أبحاث وراثية خاصة عدة. ونظراً لأن جميع الكائنات الحية ترتبط بعلاقات مشتركة من خلال التشابه في بعض متواليات الدنا DNA ، تمكننا التبصّرات التي نحصل عليها من الكائنات الحية غير البشرية من تحقيق المزيد من الفهم والمعرفة لبيولوجية الإنسان. تمثل كل مجموعة مكونة من ثلاثة من الحروف الأربعة حمضاً أمينياً معيناً، وهناك 20 وحدة بناء مختلفة - أحماض أمينية - تستخدم في مجموعة هائلة من التوليفات لإنتاج بروتيناتنا. وتكون التوليفات المختلفة بروتينات مختلفة بدورها في أجسامنا. تكفي المعلومات التي يحتوي عليها الجينوم البشري لملء كتب ورقية يبلغ ارتفاعها 61 متراً، أي ما يوازي المعلومات التي يحتوي عليها 200 دليل للهواتف يحتوي كل منها على 500 صفحة فيما بيننا نحن البشر، يختلف الدنا DNA من فرد لآخر بنسبة 5.2% فقط، أو 1 من كل 50 حرفاً، ويضع ذلك في الاعتبار أن الخلايا البشرية تحتوي كل منها على نسختين من الجينوم.
كم حجم ووزن قراءة الجينوم البشري وما هي سرعة 

 قراءته لتقدير وقت استغراقه كسجل لتاريخ انسان ما حيا
إذا أردنا أن نقرأ الجينوم البشري بسرعة حرف واحد في الثانية لمدة 24 ساعة يومياً، فسيستغرق الأمر قرناً كاملاً للانتهاء من قراءة كتاب الحياة! إذا بدأ شخصان مختلفان في قراءة كتاب الحياة الخاص بكل منهما بسرعة حرف واحد في الثانية، فسيستغرق الأمر نحو ثماني دقائق ونصف الدقيقة (500 ثانية) قبل أن يصلا إلى أول اختلاف في ترتيب حروف كتابيهما! يحتاج الطبّاع typist الذي يكتب بسرعة 60 كلمة في الدقيقة (نحو 360 حرفاً) ولمدة ثماني ساعات يومياً، إلى نصف قرن للانتهاء من طباعة كتاب الحياة! يتشابه الدنا DNA الخاص بالبشر مع مثيله في الشمبانزي بنسبة 98%. يبلغ العدد التقديري للجينات في كل من البشر والفئران 60.000 - 100.000 أما في الديدان المستديرة فيبلغ العدد 19.000 وفي الخميرة yeast يبلغ عدد الجينات 6.000 تقريباً، بينما يبلغ عدد جينات الجرثومة المسببة للتدرن 4.000. تظل وظيفة الغالبية العظمى (97%) من الدنا DNA الموجودة في الجينوم البشري، غير معروفة لدينا حتى الآن. كان أول كروموسوم chromosome بشري تم فك شفرته بالكامل هو الكروموسوم رقم 22، وقد تم ذلك في المملكة المتحدة في ديسمبر 1999، وتحديداً في مركز (سانجر) بمقاطعة كمبردج. يبلغ طول الدنا DNA الموجود في كل من خلايانا 1.8 متر، مكدسة في كتلة يبلغ قطرها 0.0001 سنتيمتر (والتي يمكن أن توضع بسهولة في مساحة بحجم رأس الدبوس). إذا تم فرد جميع الدنا DNA الموجود في الجسم البشري طرفا لطرف، يمكن للخيط الناتج أن يصل من الأرض إلى الشمس وبالعكس 600 مرة [100 تريليون ×1.8 متر مقسومة على 148.800.000 كيلومتر = 1200]. يقوم الباحثون في مشروع الجينوم البشري بفك شفرة 12.000 حرف من الدنا DNA البشري في الثانية الواحدة. إذا تم فرد جميع الحروف (3 بلايين) المكونة للجينوم البشري بحيث يكون كل منها على بعد 1 ملم من الآخر، فستمتد لمسافة 3000 كيلومتر - أو نحو 700 ضعف لارتفاع مبنى الإمباير ستيت، وهي ناطحة السحاب الشهيرة في مدينة نيويورك؟

هى صورة لحفرية جمجمةإنسان نينندرتالي(يأجوجي-مأجوجي) وبجانبهاصورة لقزمين من أقزام فلوريس: أمالغزاقزام جزيرة فلوريس فقد تداول الناس من سكان جزيرة فلوريسس بأندونسيا - الأخبارعن مخلوق صغير الحجم .. كان يمشى منتصب القامة و يعرج فى مشيته و يتصف بالنهم ..
و أطلق القرويون على هذا المخلوق اسم ( ايبو كوكو ) أى الجدة التى تأكل كل شئ ورجح بعض العلماء أن قرود الماكاك هى التى أوحت بهذه الأسطورة و ظل هذا المخلوق يمثل لغزا محيرا للعلماء إلى أن اكتشف فريق من الباحثين الأستراليين و الأندونيسيين بقايا إنسان ضئيل الجسم يبلغ طوله ما يقرب من المتر أثناء تنقيبهم فى كهف بجزيرة فلوريس يرجع تاريخه لحوالى 13 ألف سنة ،إنها ليست المرة الأولى التى تتمخض فيها جزيرة فلوريس عن مفاجآت .. ففى عام 1998 أعلن علماء الآثار عن اكتشاف أدوات حجرية غير مصقولة يعود تاريخها إلى نحو 84000 سنة بوسط جزيرة فلوريس .. و لم يعثر معها على أى بقايا بشرية وأملا فى العثور على آثار بشرية فى الجزيرة قامت البعثة الأسترالية بالتعاون مع المركز الأندونيسى للآثار فى جاكرتا بالبحث و التنقيبب.. و ركزت اهتمامها نحو كهف فى صخور كليسة يسمى ( ليانج بوا ) يقع فى غرب جزيرة فلوريس و كان علماء الآثار فى أندونيسيا ينقبون فى الكهف بصورة متقطعة منذ السبعينات بقدر ما يسمح به التمويل المتاح .. لكن العمال لم يخترقوا سوى الطبقات العليا لذلك قررت البعثة الأسترالية الوصول إلى أعماق الكهف .. و بعد مدة قصيرة عثر الفريق على أدوات حجرية كثيرة مع عظام لنوع قزم من الأفيال المنقرضة و فى المرحلة التالية للتنقيب عثرت بعثة الآثار على إحدى الأسنان التى تشابه إلى حد كبير تلك التى يملكها البشرو بعد سبعة أيام من هذا الكشف العام أعلن عن العثور على هيكل عظمى كامل و تبين أنه بدون ذراعين و كشف التركيب التشريحى للحوض أن صاحبه كان يمشى على قدمين و من المحتمل أنه كان لأنثى .. كما دل ظهور الأسنان من اللثة و بروزها أن الهيكل كان لأنثى بالغة .. و مع ذلك كان طولها يعادل طول إنسان حالى عمره ثلاث سنوات فقط
و هناك ملامح بدائية أخرى تشتمل على حوض عريض و عظام فخذ طويلة .. و مع ذلك برزت خصائص أخرى مألوفة من بينها الأسنان الصغيرة و المنخار الصغير و الشكل العام للجمجمة ..
و أثار هذا الاكتشاف حيرة العلماء .. فاعتقد البعض أن العظام تخص قزما ينتمى إلى الإنسان العاقل .. لكن هذا الرأى واجه معارضة قوية من الآخرين حيث يتميز الأقزام بأجسام صغيرة و أدمغة كبيرة و هذا نتيجة لنمو متأخر خلال البلوغ بينما يكون الدماغ قد بلغ حجمه الكامل .. الأمر الذى يخالف خصائص الهيكل المكتشف و الذى يتميز بدماغ صغير الحجم ..
لذلك نسب العلماء الهيكل العظمى إلى نوع جديد أسموه الإنسان الفلوريسى و أضافوا إلى ذلك أن عزلته فى جزيرة فلوريس حولته إلى نوع قزم ..
و من جهة أخرى أثار الدماغ البالغ الصغر الكثير من الأسئلة حول العلاقات بين حجم الدماغ و الذكاء .. فالأدوات الحجرية المكتشفة تشير إلى مستوى عال من الذكاء , كما أن اكتشاف بقايا حيوانية متفحمة فى الكهف تدل على أن الطبخ كان أيضا جزء من الذخيرة الحضارية لإنسان فلوريس .. ومن المعروف أن البشر لم يستطيعوا السيطرة على النار حتى وقت متأخر نسبيا من التطور الادراكى ..
و من المتوقع أن تتواصل الجهود لتجميع ألغاز الإنسان الفلوريسى .. حيث يأمل فريق البحث العثور على الأجداد كبيرة الأجسام للإنسان ذى الحجم الصغير .. أو أنه قد يكون تقزم على

جزيرة أخرى ووصلت فيمابعدالى فلوريس وقد أوردت فى هذا الباب صور الإنسان ماقبل آدم عليه السلام تم التقاط بعض صور له فى ظروف نادرةالحدوث. قلت: وهذا الوصف يتطابق مع وصف الأتراك أهل تركيا الآن والقسطنطينية وكل شمال وشرق آسيا فهم الأتراك أصلاً بوصف السنه وتنصيص المفهوم القرآني، ولم أقصد من هذا التطابق فى الشكل إلا أن أنبه أن الترك(أى ساكنى شمال وشرق آسيا) هم إنحدار لسلالة مهجنة حدثت فى الفترة الزمنية المشتركة بين إنسان آدم وإنسان نندرتال (يأجوج ومأجوج)، لاشتراك الترك فى بعض الصفات الوراثية مع هذا الجنس البشري الغير آدمي.
وقد يسأل سائل كيق يعيش أقوام من البشرتحت قشرة من الأرض فضلاً عن أنهم يتكاثرون ويتناسلون ؟والإجابة على ذلك ستكون واضحة جداً إذا تعرفنا على نبذة علمية عن الكهوف وكيف تتكون وعن أحجامها وأماكن تواجدها وانعدام علم البشر فى أن يفلح فى حصرأماكنها رغم التقنية العالية من خلال الأقمار الصناعية ومشتيهاتها ، وبيان أن المخلوقات جميعا يختلفون في خلقهم وطبائعهم وطريقة حياتهم ومأواهم ومطعمهم وكل خصائئ الحياة المختلفة وأن يأجوج ومأجوج قد عاينوا الحياة علي ظهر الأرض وهم من ألفوا حياة الكهوف ولا يستطيعون العيش بدونها كما أشارت دراسات الجينوم وخرائطه ودراسات الحفريات لجنس النينيندرتال وفيما يلي سنتعرض عن نبذة مفصلة عن حياة الكهوف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية

 يمتنع ان تكون اللام بمعني قبل في الحالات * يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية ========== يمتنع مع لام القَبْلِ أن تس...