السبت، 12 نوفمبر 2022

وصف يأجوج ومأجوج:

 

وصف يأجوج ومأجوج:


لكننى أقطع وأجزم بأن الترك ليسوا هم قوم يأجوج ومأجوج ، وأزيد الأمر وضوحاً أن نسل يأجوج ومأجوج قد إجتمعت فيه أرذل صفات النسل البشري النندرتالي وبقى على حاله لكنه حين هجن مع الجنس البشري الآدمي إعتدلت بعض صفاته الوراثية وجمعت بين العدالة والجهالة خليطاً يميز الترك اليوم كسائر البشر على ظهر الأرض. والحديث الذى يجمع الصفات المشتركة بين الصفات الشكلية للترك المنحدرة من النسل النندرتالي والآدمي [ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ، صغار الأعين ، حمر الوجوه ، ذلف الأنوف ،كأن وجوههم المجان المطرقة] من حديث أبى هريره مرفوعاً رواه [ البخارى فى صحيحه فى كتاب الجهاد / باب قتال الترك رقم 2928 – فتح ]

والفرق بين الترك وبين يأجوج ومأجوج هوأن يأجوج ومأجوج:


1- إنحدار من نسل نندرتال"اى إنسان ماقبل آدم عليه السلام.
2- وهم شديدوا البأس ، لا يدان لأحد بقتالهم كما روى النبي"ص"ذلك عن رب العزة جل وعلى. 3- لا يعيشون على ظهر الأرض بل تحت القشرة الأرضية أو فى الأرض الثانية أو داخل سلسلة كهوف عظيمة تصلها بالأرض فتحه .والأحاديث فى ذلك كثيرة وصحيحة، يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية غير آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال النبي (صلي الله عليه وسلم): يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم! فيقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار قال: يارب! وما بعث النار؟ قال: من كل ألف- أراه قال- تسع مئة وتسعة وتسعين؛ فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي(صلي الله عليه وسلم) : من يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل أهل الجنة.

كيف سيخرجون إذن ؟!

روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان عن أبي هريرة؛ قال:
قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم إلى السماء، فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم فيقتلهم بها

كيف يقتلهم الله عز وجل ؟!

يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم، فيموتون موت الجراد، يركب بعضهم بعضاً الدواب ترعي لحومهم وتسمن عليها
ففي حديث أبي سعيد الخدري وفيه: . . . فيخرج الناس، ويُخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ إلا لحومهم، فتشكر عليها كأحسن ما شكرت على نبات قط مقتلهم عند جبل بيت المقدس
ففي حديث النواس بن سمعان وفيه: . . . ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس
أسلحتهم وقود للمسلمين

روى ابن ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد 

 

المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم 

وأترستهم سبع سنين ؟

ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر؛ إلا ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم ورائحتهم الكريهة)، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من الجمال)، فتحملهم، فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يُكن منه بيت مدر(هو الطين الصلب) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة(المرآة في صفائها ونظافتها)
طيب العيش وبركته فى خلافة عيسى بن مريم ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛ فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل(اللبن)، حتى إن اللقحة(قريبة العهد بالولادة) من الإبل لتكفي الفئام( الجماعة الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ(الجماعة من الأقارب) من الناس
4- مردوم على الفتحة الوحيده التى تصل موطنهم داخل

  الأرض بسطحها بواسطة ذى القرنين .

= نسلهم مريع وأعدادهم خطيرة .

= كلهم كفار ليس فيهم مسلم . 

= أما الترك الآن فرغم أنهم انحدار مهجن من يأجوج ومأجوج فصفاتهم متشابهة مع بعض صفات يأجوج ومأجوج الشكلية وصفات الجنس الآدمي مما أعطى سلالة مختلفة فيها المفسد والمسلم ، وفيها القاسط والمقسط وإفسادهم ضعيف ، سيقاتلهم المسلمون وينتصرون عليهم - يعيشون على ظهر الأرض فى بلادوسط وشمال شرق آسيا حتى آخر حدود الصين ، ويدخل فى نسلهم بعض من يعيشون فى جنوب وشرق وشمال أسيا 

أما ما يذهب اليه ابن حجر العسقلانى أن انحدار الترك 

 وأقوام يأجوج ومأجوج من نسل يافث بن نوح 

 بقوله فى ( البدايه والنهايه) عن وهب بن منبه قال : " الترك هم بنوعم يأجوج ومأجوج لما بنى ذو القرنين السد كان بعض يأجوج ومأجوج غائبين فتركوا ، لم يدخلوا مع قومهم فسموا الترك " أورده الحافظ فى الفتح ( 6/122 ) ، وفى البدايه والنهايه ( 2/110 ) فهو ضعيف جدا ولم يثبت أنهم من نسل يافث بن نوح، وانبه هنا أن كل من ألحدوا وأنكروا الديانات كلها ( العلمانيون والشيوعيون القاطنين شمال وشرق آسيا وعند القطب الشمالي) هم إنحدار السلالة المفسده لمن ترك خارج السد منهم ،

وأزيد الأمر وضوحاً ، بأننا لو أجرينا تحليلاً طفرياً ووراثياً لجينات كمال أتاتورك وماركس ولينين ، سنجدهم أحفاداً متسلسلة للأجداد الذين لم يسعفهم الوقت للدخول من الفوهة قبل أن يردمها ذو القرنين وبقوا خارج الوطن القابع تحت القشره الأرضية ، ( الترك ) وأزعم إذن أن من أراد أن ينظر ليأجوجى أو مأجوجى ، فليراه فى هؤلاء وهم بلباس بداء وحياة لا ترف فيهاً ولا استرخاء . 

 فلك أن تنظر إلى كمية تنحى كمال أتاتورك وبصمة إعراضه عن الأديان عموماً وخاصة الإسلام – لقد قلب كيان دوله كبيرة يتخطى تعدادها الستين مليوناً وطارت بصمته إلى البلدان الأخرى فتحولت الحكومات كلها إلى حكومات علمانية أتاتوركية ، وألزمت شعوبها بالعلمانية الأتاتوركية – إلا بعض الدول التى تحولت من العلمانية إلى الدينية ، مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية ودولة الفاتيكان المسيحية وسائر الدول دونهم والتى تدين بالعلمانية. وانظر إلى كم إفساد لينين وماركس الأحفاد اليأجوجين والمأجوجين والذين لم يسعف الوقت جدهم أن يعود إلى موطنه حين خرج ليعيث فسادا فرجع بعد بناء السد الرادم فبقى على سطح الأرض يحمل قلبا اسود من ظلام الليل وصفات وراثية في خلاياه ممتلئة كراهية للناس والأديان ورثها لأبنائه وأبناء أبنائه إلى أن نتج أمثال لينين وماركس وتسلسلهم الملحد والحاقد على البشرية وكم اخرجوا الناس من دينهم وروجواالالحاد والكفر ونشروه بسفك الدماء والقتل والتخريب والإفساد حتى اخذوا من لون الدماء شعار العلم المميز لدولتهم – إنها نفس طريقة أجدادهم المحبوسين تحت السد الرادم وانظر الى إخوا نهم من المفسدين فى دول شرق آسيا جميعهم فاليابان أبادت بلا رحمة وبقسوة مثل أجدادهم اليأجوجين والمأجوجين مئات الألاف من الصينيين فى الحرب العالمية الأولى :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية

 يمتنع ان تكون اللام بمعني قبل في الحالات * يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية ========== يمتنع مع لام القَبْلِ أن تس...