السبت، 12 نوفمبر 2022

التنفيذ الإنشائي للسد الرادم:

 

التنفيذ الإنشائي للسد الرادم:
قام ذو القرنين بتركيم الحديد ككتل خام إلى أن تساوى الحديد بقمتى الجبلين وتأكد أن قاعدة الجدار السدى قد أخفت فوهة الخروج بشكل لا يسمح خرقه حتى من الجوانب ، ثم أمر مساعديه بأن يكثفوا المنافخ ليتحول الكير والخشب إلى نار متأججة ظلت هكذا بفعل النفخ حتى سال الحديد وانصهر ليصير كتله جبارة رازحة على فوهة الخروج بكل ثقل السد. مرحلة تقسية الحديد وتشديده:- أمر ذو القرنين معاونيه أن يأتوه بالنحاس (القطر) ليفرغه على الحديد المنصهر وهو فى مرحلة انصهاره ، فاختلط النحاس بالحديد كسبيكة وغلف النحاس جسم السد الضخم رازحاً على الفوهة وقد إختار ذو القرنين سبيكة الحديد والنحاس للآتى:-
1 - صلابة السبيكة وصمودها على مر الزمان.
2 - سهولة الحصول على الحديد والنحاس من عروقهم بالجبال إذا قورن ذلك بعناصر أخرى كالذهب - إمتناع تآكل الحديد بفعل الأكسده لتغليف الحديد بالنحاس وتداخله فى تكوين سبيكته.
3 - لأن الحديد أقوى معدن يمكن استخدامه فى المشروعات البنائية الضخمة ، طويلة الأمد فى البقاء والصمود. أماالنتيجة المترتبة على بناء السد الرادم بواسطة ذي القرنين فهى إغلاق الفوهه الوحيده التى كانت تصل يأجوج ومأجوج من تحت القشره الأرضيه بسطح الأرض.
4 - وعليه فقد تم حبسهم تحت قشرة الأرض بشكل حاسم – مع العلم بأن هذا المناخ السفلى هو مكان حياتهم الطبيعي تخلص أهل الوادى ، بل سكان الأرض كلهم من شرور هؤلاء الخلق إلا ساعة خروجهم لاحقاً.
5 - عجزهم – أى يأجوج ومأجوج – عن نقب الردم أو اعتلائه ، وذلك لأن الردم حديد مقسى بالنحاس فلا ينقب ، وكذلك فهو سد ردمي مصمت لا مكان لمحاولة اعتلائه ، كما أن قاعدته أكبر من قطر الفوهة فلا يمكن حفر جوانبها إلا قبيل يوم القيامة ، فى ميقات خروجهم .
6 - صمود السد الرادم:- يعتبر بداية السد الرادم هى حقبة الملك الصالح ذي القرنين وحتى تقترب الساعة إقتراباً شديداً . ولا نعلم تقديرها بالضبط لكنها تقدر بملايين السنين وأقل تقديرها آلاف السنين ، وهذه المدة تكفى لتصور تكاثر أقوام يأجوج ومأجوج فيها بالأعداد الخطيرة ، وأستطيع تقدير نسبتهم إلى نسبة أهل الأرض كنسبة (1=1000 ) وذلك من حديث (( يقال لآدم يا آدم أخرج أخرج بعث النار فيقال من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعين... الحديث ))، وفيه من يأجوج ومأجوج ( 999 ) ومنكم واحد – وهى نسبه بحق تصور أنهم حين يخرجون :لا يدان لأحد بقتالهم حتى نبي الله عيسى – عليه السلام - يشربون مياه أنهار الأرض .يقتلون من فى الأرض إلا من فر منهم . تدمير السد الرادم وتوسم وقت فتحه :قال تعالى:"فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً"وقال تعالى:{حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم م كل حدبٍ ينسلون} ( وأقترب الوعد الحق )وقول النبى – صلى الله عليه وسلم – (( تفتح يأجوج ومأجوج )) ، والسؤال هنا: هل يُدك السد ، أم ينهار ، أم يصدأ ويتآكل ، أم يحفرون بجانبه فوهة أخرى أم يوسعوا الفوهة الأصلية ، أو ينهار ويقع ؟! - والإجابة على ذلك (بعون الله وتوفيقه): أن لفظي القرآن هما: دك الردموفتح الردم { فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا } ، { حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج } ، ونؤكد هنا أنه لا تعارض مطلقاً بين فتح الفوهة ودك السد ، فدك السد هو تدميره وتسويته بالتراب ، فإذا اندك فقد فتحت الفوهة المردومة وحينئذٍ فقد بات خروج يأجوج ومأجوج حتمي ؟لكن تبقى نقطه ،وهى كيف سيندك السد ويفتح يأجوج ومأجوج ؟هل هو بتآكل السد الرادم بفعل الصدأ . أوهو بوقوعه وتزحزحه عن مكانه بفعل متفجرات ناسفه ستلقى بمكانه . أم هى حرب نوويه ينصهر فيها السد ويقل وزنه العمودى والرأسى على الفوهة ، ؟
ومن هنا تعمل مناشير يأجوج ومأجوج على فتحه على مدى زمنى يستغرق المسافه الزمنيه بين التفجير النووى وخروجهم – حيث سيكون الأسبق بالخروج هو المسيح الدجال .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية

 يمتنع ان تكون اللام بمعني قبل في الحالات * يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية ========== يمتنع مع لام القَبْلِ أن تس...