من هم يأجوج ومأجوج؟
أولا: وصفهم.فى القرآن .
وفى السنه .
وفى الأثر
والتاريخ
وأقوال التابعين فيهم .
ثانياً: هل هم بشر لهم قدرات خاصه تختلف عنا كبشر
وما نوع جنسهم ؟!
ما علاقتهم ببحيرة طبرية :
وقد ورد فى الحديث الصحيح أنه سيمر أولهم على بحيرة
طبرية فيشربونها ويمر آخرهم عليها فيقولون كان هنا ماء وإذا كان ذلك صحيحاً ، فما
هى تلك القدرات الخاصة – وهل تتناسب هذه القدرات ومكان إعاشتهم .
ثالثاً: وإذا قلنا أنهم فى الأرض الثانية فهل عاشوا
أولاً على الأرض الأولى؟ وكيف انتقلوا ليعيشوا على الأرض الثانية تحت القشره
الأرضيه؟ - هل بخسف كامل أراده الله تعالى بهم وبالأرض التى بدأوا الحياة عليها ثم
استقامت حياتهم فى تلك الأرض وتكاثروا فيها؟
ما هو عددهم التقديري خاصة عند خروجهم إلى الأرض الأولى
– أرضنا – هل هو بنسبة 1000=1
ماهي أوصافهم
:
أولاً: فى وصفهم فى القرآن :
جاء فى قوله تعالى: { قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج
ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً ... الآيات } [ سورة الكهف ]
وفيه أنهم بشر لكنهم غير آدميين كأن مادتهم الوراثيه
بنيت على عشق الفساد وحبه ، وأنهم جبارون فى الأرض .
ثانياً: من السنة المطهرة :
أولا هم نسل آخر وسلالة غير السلالة الآدمية خلقوا قبل
آدم بآلاف السنين، وسيأتى إثبات ذلك يقيناً قريباً .
إذن ليس هم من ولد آدم وليسوا من سلالة يافث أبو الترك
والذى ورد فى رواية أحمد فى مسنده عن سمرة [ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ولد نوح ثلاثة ، سام أبو العرب ، وحام أبو السود ، الحبش (السودان) ، ويافث بن نوح
أبو الترك]ضعفه الألباني ومن قبله بن حجر العسقلانى وهو حديث ضعيف جدا رواه أحمد
فى المسند (5/9) والحاكم فى المستدرك (2/546) وقول الحاكم هذا الحديث صحيح الإسناد
على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى فى التلخيص وهم منه،
وقد نقل ابن حجر القول عن بعضهم: ( أن هؤلاء من نسل يافث
أبى الترك وقال إنما سمى هؤلاء تركاً لأنهم تركوا من ورائهم السد من هذه الجهة ... ) ، تفسير بن كثير (3/109) لكنه ضعيف لم
يثبت . وروى أحمد فى مسنده (5/271)
من طريق ابن حرملة عن خالته رضى الله عنها قال: خطب رسول
الله – صلى الله عليه وسلم – وهو عاصب أصبعه من لدعة عقرب فقال: " أنكم
تقولون: لا عدو لكم ، وأنكم لا تزالون تقاتلون عدواً حتى يأتى يأجوج ومأجوج عراض الوجوه
، صغار العيون ، صهب الشعاف ( أى الشعور) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان
المطرقة " رواه أحمد فى المسند (5/271) ، والطبرانى فى المعجم الكبير ،
والهيثمى فى مجمع الزوائد (8/6) ، وأورده السيوطى فى جمع الجوامع (1/288)
والحق فى ذلك أنهم بشر غير آدميين خلقوا قبل خلق آدم
بحوالي بمائة وخمسين ألف سنة تقريبا كما تشيرالدراسات الحفرية الحديثة والتى تدعمت
بأحدث تقنيات الأبحاث الجينية والتى تسمى الجينوم .. فماهى نتائج البحث الحفري
والتقنيات الجينومية
أما الأدلة النقلية على وجودهم فهى من القرآن والسنة
الصحيحة:
1- الدليل القرآني على أنهم موجودون الآن:
قوله
تعالى:{فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً }، وقوله تعالى :{حتى إذا
فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون ، واقترب الوعد الحق }.
أي يوم القيامة ؛ إذا فهم موجودون حتماً الآن ، وهم
موجودون من قبل زمن ذي القرنين أي أنهم تناسلوا تناسلاً عظيماً حتى الآن تحت قشره
أرضيه كبيره تحجبهم عن السماء الدنيا وتسمح لهم بالعيش واستنشاق الهواء والاكل
والتغذي كأي كائن حي ، لكن ماذا يأكلون؟ وكيف؟ فهذا ما حجب علمه عنا.
2- الدليل من السنة الصحيحة على أنهم موجودون على الأرض
لكن تحت قشره عظيمه منها:
1.حديث عائشة مرفوع وفيه: ((ويل للعرب من شر قد اقترب ،
فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج ))
مثل هذا فى حديث مسلم "حديث الملحمة " والذي
فيه نزول عيسى بن مريم إلى أن ساق قوله صلى الله عليه وسلم: " إذ أوحى الله
تعالى إلى عيسى أنى قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور
ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون " ، فهذا دليل صحيح رواة مسلم
(8/198) فى كتاب الفتن وأشراط الساعة (8/198) على أنهم يعيشون الآن لكن تحت قشره
من الأرض عظيمه لا نعلم مكانها. حديث أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول: " تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز
وجل (من كل حدب ينسلون) فيفشون الأرض ، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصنهم
ويضمون إليهم مواشيهم ، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر
فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبساً حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان
هاهنا ماء مره مسلم (8/198) ؛ فهذا دليل من السنة على تواجدهم لكن بما أننا لا
نراهم إذا فهم تحت قشرة الأرض . جزء من حديث أبى سعيد ، فى قوله: " قال قائلهم
هؤلاء أهل الأرض قد رغنا منهم بقى أهل السماء ، قال:، ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمى
بها إلى السماء فترجع إليه مخضبه دماً للبلاء والفتنه " ، وفيه دليل على أنهم
فى حياتهم قبل الخروج لم يروا السماء قط وإلا لقتلوا من فى السماء من قبل ذلك حسب
تصورهم لأنهم يعيشون تحت قشره أرضيه . من الحديث لأبى سعيد الخدرى: تفتح يأجوج
ومأجوج فيخرجون على الناس ... فيغشون الأرض، فالألفاظ (( تفتح )) و (( يخرجون على الناس
)) و (( يغشون الأرض )) ، كلها تفيد أنهم فى محبس لا يرون الناس ولا يراهم الناس
وأنهم لا يرون سطح الأرض ؛ ولن يتحقق لهم رؤية من فى الأرض بل ورؤية سطح الأرض
والسعي عليها إلا بعد أن يفتح ردمهم (ويخرجون على الناس ) ،
أي يمشون على الأرض لأول مره بعد خروجهم ، ويدل على ذلك أيضاً لفظة : (( يغشون الأرض )).
3- الدليل من الواقع " على أنهم تحت قشرة أرضية
كهفية عظيمة "هو دليل مركب من مقدمتين :-
المقدمة الأولى:
بما أن الله تعالى قد أخبر بأنهم موجودون فهم موجودون
يقيناً .
المقدمة الثانية:
بما أنهم غير مرئيين أي ليسوا على الأرض .
إذن من المقدمتين الأولى والثانية يتأكد تواجدهم تحت
قشره أرضيه على ظهر الأرض تمنع من خروجهم أو رؤيتهم للسماء ((في الارض المجوفة))
او رؤية من فى السماء لهم ، أوحتى رؤيتهم لأهل الأرض أو رؤية أهل الأرض لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق