السبت، 12 نوفمبر 2022

بعض المعلومات عن ساكني الكهوف امثال اقوام يأجوج ومأجوج

 

بعض المعلومات عن ساكني الكهوف :

لقد سكنها الإنسان الأول في القدم قبل أن ينشأ المباني والمنازل وتحتوي بعض الكهوف على بعض أنواعالطحالب والسرخسيات والفطريات والبكتريا مع وجود مستعمرات للثدييات والأسماكوالحشرات. دب الكهوف العظيم الذي كان طوله أكثر من ثلاثة أمتار هو اكبر الثديياتالتي سكنت تلك الكهوف والمغارات ، أما في العصر الراهن فلم يعد يسكن تلك الكهوف سوىالثدييات الصغيرة مثل الخفافيش ، حيوانات برمائية وبراغيث البحر التي تكيفت للعيش فيبيئة مظلمة

 
لماذا وكيف تكونت الكهوف :

تتكون الكهوف من العمليات الجيولوجية و التي منها:
التفاعلات الكيميائية بين الصخور.
عوامل التعرية بسبب المياه.
القوى الكونية.
الضغط و العوامل الجوية.
الأحياء الدقيقة.

أنواع الكهوف :

الكهوف الأولية هي الكهوف التي تكونت مع الصخور المحيطة بها في نفس الوقت. مثل: أنفاق اللافا التي تتكون من النشاطات البركانية.
الكهوف البحرية التي تتواجد بمحاذاة السواحل في معظم دول العالم.
الكهوف الجليدية التي تتكون من عملية الذوبان في الجليد و تحت الأنهار الجليدية.
الكهوف المتحللة و التي تتكون من تحلل و ذوبان الصخور المكونة لها في المياه الجوفية المحملة بالأكسيد و الأحماض منها الحمض عضوي.

والواضح من السرد التاريخى لإنسان ماقبل التاريخ(يأجوج ومأجوج – النسل النندرتالي ) أنهم قد اعتادوا سكنى الكهوف أصلاً،وصار ذلك من غرائز البيئة عندهم والتى أضحت لزمة من لزمات حياتهم ،وهذا يفسر المطلب الغريب الذى طلبه الجنس البشرى الآدمي من ذى القرنين أن يجعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج سداً حين كانوا يتعرضون لهجماتهم الشريرة فى شكل غارات على سطح الأرض ثم يتواروا فى باطنها بتلك الكهوف ،( وهو-أى الجنس الآدمي - بطبعه ممن تأصلت فيهم غريزة الحياة فوق سطح الأرض ) وهؤلاء(هم الجنس البشري غير الآدميالنندرتالي ، يهوى سكنى الكهوف والمغارات بطبعه الغريزي البيئي المتأصل فيهم ) وهو نفس السبب الذى كون عند ذى القرنين تصوره القاطع بضرورة الردم عليهم لإستقرارمسلمة أنهم من ساكنى الكهوف وباطن الأرض ،لذلك عرض الحل الأمثل بتعديل طلبهم من إقامة سد إلى إنشاء ردم والفارق بين الإثنين كبير، حيث يعرف الردم بأنه حائل بين مستويين ، أحدهما على سطح الأرض والآخر لزوماً فى باطنها أما السد فهو حائل بين مستويين كلاهما على سطح الأرض لكن أحدهما إذا كان شرقاً فالآخر يكون بالضرورة غرباً وإذا كان أحدهما شمالاً فالآخر يكون بالضرورة جنوباً وقد استخدم ذو القرنين كل أشكال الحجب تمتيناً لحبسهم بحيث لم يترك فرصة للأسباب أن تعمل وأن يكون السبب والمسبب كله بيد الله دون أحد من البشرلشدة خطورتهم وعظيم إفسادهم ؟ فقام بعمل السد الرادم فى آن واحد؟[سيرد تفصيل ذلك إن شاء الله بعد صفحات]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية

 يمتنع ان تكون اللام بمعني قبل في الحالات * يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية ========== يمتنع مع لام القَبْلِ أن تس...