السبت، 12 نوفمبر 2022

قضية نانجينغ: + وأصل ببعض الأتراك

 
قضية نانجينغ:
ومن بين القضايا التي أثارت غضبا بالغاً وصف الجيش الياباني للمذبحة التي وقعت في نانجينغ، حسبما جاء في كتب التاريخ اليابانية، بأنها مجرد "حدث فقد قتل ما بين 50 ألفا و300 ألف صيني ما بين ديسمبر/كانون الأول عام 1937 ومارس/آذار 1938 في إحدى أسوأ المجازر في العصر الحديث- ( يذكر أن اليابان احتلت نانجينغ عاصمة الصين آنذاك ، فى 13 ديسمبر 1937، وبدأت مذبحة استمرت ستة اسابيع. قتل فيها أكثر من 300 ألف شخص من بينهم جنود عزل ومدنيون ونساء وأطفال، وفقا للوثائق التاريخية.) - ان هؤلاء السفاكين للدماء هم الإنحدار المحدود للسلالة النقية لمن لم يدخلوامن اليأجوجين والمأجوجين أيام ذى القرنين من خلال الفوهة التى ردمها ذى القرنين ذلك لأن قوم ياجوج وماجوج قبل بعث ذى القرنين كانو يغيرون على البلدان المجاورة والقبائل فيعيثون فيها فسادا بما تعنيه كلمت فساد من سفك للدماء وهتك للاعراض ونهب واغتصاب للاموال وكان دخولهم وخروجهم من الفوهة فىالتوقيت فبعضهم يدخل حين يخرج البعض الاخر فلما اقيم السد الرادم بقى منهم خارج الفوهة عددا يعلم قدره العليم الخبير لكنه بالنسبة لجموعهم يعتبر قليلون حيث انحدر منه الجنس التركى الياجوجى والماجوجى والذى يدخل تحت مسماه التركى كل الشرق تقريبا خاصة من ينطبق عليهم هذه الاوصاف الشكلية الاتية الوجوه العريضة العيون الصغيرة الشعر الأصهب اى الذى فيه حمرة أو شقرة وجوههم كأنها المجان المطرقة اى مثل الدرقة وهى آلة حربية قديمة يتقى بها كالدرع اوالترسة التى يلبسها صاحبها أطرقة أى أغشية من الجلود إلا أن الترك اليوم لا يعدون من قوم ياجوج وماجوج القابعين تحت الردم فى داخل قشرة الارض وليسوا هم المقصودين فى الآيات والأحاديث فهم من فرقهم السد الرادم داخل الأرض فبقوا محبوسين هذه القرون والحقب الطويلة تحت الأرض وهم الذين لم يخرجوا إلاإذا أذن الله تعالى بدك السد الرادم قبل يوم القيامة ولأن الموجودمنهم اليوم على الأرض قداختلطت سلالتهم بسلالات البشر من الأجناس الأخرى فصارت النزعة المأجوجية فى جيناتهم الوراثية ضعيفة او متنحية إلا فى بعض الأجيال فهى نقية فكلما حدثت انتجت مفسدا أوجباراً منهم

 
أصل ببعض الأتراك
 
ومواطنهم في منطقة ماوراء النهر والتي نسميها اليوم (تركستان) والتي تمتد من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقاً الى بحر الخزر (بحر قزوين) غرباً، ومن السهول السيبرية شمالاً الى شبه القارة الهندية وفارس جنوباً، استوطنت عشائر الغز وقبائلها الكبرى تلك المناطق وعرفوا بالترك أو الأتراك .
ثم تحركت هذه القبائل في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي، في الانتقال من موطنها الأصلي نحو آسيا الصغرى في هجرات ضخمة.

- وذكر المؤرخون مجموعة من الأسباب التي ساهمت في هجرتهم؛ فالبعض يرى أن ذلك بسبب عوامل اقتصادية ، فالجدب الشديد وكثرة النسل، جعلت هذه القبائل تضيق ذرعاً بمواطنها الأصلية، فهاجرت بحثاً عن الكلاء والمراعي والعيش الرغيد والبعض الآخر يعزوا تلك الهجرات لأسباب سياسية حيث تعرضت تلك القبائل لضغوط كبيرة من قبائل اخرى أكثر منها عدداً وعدة وقوة وهي المغولية، فأجبرتها على الرحيل، لتبحث عن موطن آخر وتترك أراضيها بحثاً عن نعمة الأمن والاستقرار وذهب الى هذا الرأي الدكتور عبداللطيف عبدالله بن دهيش .
واضطرت تلك القبائل المهاجرة أن تتجه غرباً، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ، ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان، وجرجان ، فأصبحوا بالقرب من الأراضي الإسلامية والتي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة 21هـ/641م 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

* يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية

 يمتنع ان تكون اللام بمعني قبل في الحالات * يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالية ========== يمتنع مع لام القَبْلِ أن تس...