- انتهاء جنس يأجوج ومأجوج واختفاؤه من علي سطح الارض جاء نتيجة حبسهم تحت للسد الرادم بواسطة الملك ذي القرنين وهذه المعلومة اختص بها المسلمون من كتابهم القران ولا احد يعلمها الا ببعض الابحاث الجارية الايام الحالية والسابقة في صحراء سيبيريا
قلت المدون وذهب بعضهم الي الاندهاش قائلا {{ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة
حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال ،(( والذي أرجح جدا وبشكل اكيد
أنه إنسان يأجوج ومأجوج )) وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط (15ألف سنة قبل خلق
آدم وعشرة آلاف سنة هي مدة مخالطة الجنس اليأجوجي (النينندرتال) بالجنس الآدمي،وقد
كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى
آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل
شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ
الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة
والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت
الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟
وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف
والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه
السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه
نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان
النياندرتالى (( اليأجوجى والمأجوجى )) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما
قال جل من قآئل:{ إني جاعل فى الأرض خليفة} ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره
إجتهادا منهم إذ يقولون :{ أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك
ونقدس لك} نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في
هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة {قال إنى أعلم مالا
تعلمون، وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء
إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم قل
ياآدم انبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات
والأرض .... الآيات / سورة البقرة}.
خريطة الجينوم
قلت المدون { لقد قام العلماء بإكتشاف خريطة الجينوم لجزء كبير من
مورثات النيندرتال، بواسطة تكنيك جديد مؤسس على الفرق بين مورثات النيندرتال
ومورثات الانسان الحالي بحيث ستستخدم لمعرفة السر بين الإنسان الحالي والإنسان
السابق، ولتحديد الجينات التي تميزنا عنهم ودراستها حيث هم جنس بشري يأجوجي –
مأجوجي ونحن جنس بشري آدمي.
ففى عام 1856م ، تم إكتشاف مستحاثة إنسان النيندرتال
لاول مرة، وقد كانت تحيط بهذا الانسان الكثير من الأسرار داخل أروقة المختبرات
العلمية فى الوقت الذى تم تفصيل كل شيءعنه فى كتاب الله وسنة نبييه الثابتة
الصحيحة وحيث كان الإعتقاد سائداً وسط العلماء بإستحالة وضع خريطة كاملة لجينوم
هذا الانسان، ولكن العلماء الأمريكيين والسويديين والألمان قاموابوضع أساس هذه
الخريطة وذلك بفك شفرة كود المورثات بسرعة تزيد بمئة مرة كما كان الوضع عليه في
السابق. وستكون الخارطة جاهزة فى أقرب وقت ممكن. والنيندرتال سيكون هو الكائن
الموجود بالأرض الغائب على سطحها الذي وضعت له خريطة جينوم، مما سيمكن من اعطاء
الكثير من المعلومات لفك شفرات هذا الانسان، والأكثر اهمية، انه سيحدثنا عن
انفسنا. من خلال مقارنة الحوض الجيني للنيندرتال مع حوضنا الجيني ليمكن ان نتعرف
على المورثات التي جعلتنا نتفوق على الاخرين
ويرى بعض الباحثين اليوم ان النيندرتال عاش في أوروبا
عندما كانت تختلف اختلافا كبيرا عن أوروبا الحالية. حيث يرى أن أوربا كانت تمر
بفترة العصر الجليدي وتملك من الحيوانات مثل ما تملك افريقيا اليوم، ولكن في جو
بارد. كانت سهول أوروبا مملوءة بقطعان من البيزون والأحصنة المتوحشة إضافة إلى
الماموث (أى الأفيال )ووحيد القرن ذو الصوف، جميعهم كانوا يعيشون جنبا إلى جنب مع
الأسود والضباع والنموروفى هذه الحياة الممتلئة بالأخطار والحيوانات المتوحشة كان انسان
النيندرتال ذو بنية قوية وقصيرة وهو صياد ماهر، يتقن إشعال النار وصناعة الرماح،
كما يقوم بدفن موتاه،هكذا أظهرت الدراسات الحفرية الحديثة،وهى نفس الصفات التى
أنبأ بها النبى محمد صلى الله عليه وسلم كما سيأتى بيانه، فقبل حوالي 150 الف سنة،
وعندما كان انسان النيندرتال منتشرا في عموم أوروبا وفي مناطق من آسيا
الداخلية،(مشرق الشمس ) كان مرتع وحياة هذا النوع الإنسانى الغير بشري وقد أشارت
المستحاثات والآثار التي عثر عليها في انحاء متفرقة من أوروبا إلى ان الإنسان
الجديد وصل إلى أوروبا من الشرق والجنوب الشرقي قبل حوالي 45 الف سنة،
وعاصرالإنسان الاقدم لفترة تقترب من 15 الف سنة،(حتى ردم عليهم ذو القرنين بقاعدة
السد العظيم الذى أقامه على نحو ما سنفصله هنا)
ولايوجد مايدل على حدوث إبادة جماعية ، ويرى البعض ممن
لا يحظى بمعرفة القصص القرآني وتفاصيل النبوءات النبوية الثابتة أن إختفاءهم من
على ظهر الأرض يرجع لكونهم ربما خسروا الصراع على الطعام او لربما ذابوا اثنياُ مع
الانسان الجديد،وأجابوا على أنفسهم بأن هذا الاحتمال الأخير يفترض به إن صح أن
يكونوا قد تركوا آثارهم الجينية في الإنسان الحالي،وتساءلوا: هل فعلوا ذلك؟وقد
أشرت فى هذا الكتاب ودللت على أن قدراً من الإختلاط الوراثي قد حدث بالفعل بين الإنسان
اليأجوجي والمأجوجي (النياندرتالي) والنوع الآدمي البشري نتج عنه نسلاً متنحياً
(غير نقي) فى الفتر الزمنية منذ ورود آدم عليهم فى الأرض بعد ما طرد من الجنة وحتى
ردم عليهم ذو القرنين بسده العظيم المنيع إلى أن يهدمه الله تعالى قبل يوم
القيامة، وكان ذلك فى الفترة التى كانوا يغيرون فيها على القبائل والأجناس الآدمية
إفساداً وتقتيلاً.
- وقد قام العالم السويدي Svante Pääbo, من معهد ماكس بلانك الألماني في لبيزيغ، وزميله الأمريكي Edward
Rubin, من مختبر بيركلي في كاليفورنيا بإستخدام تكنيك
تحديد المورثات الذى جرى تطويره بشكل كبير في السنوات الاخيرة واليوم اصبح اسرع وارخص
إذ أنهم قد اكتشفوا ذلك أثناء استهدافهم تطوير خارطة الجينوم للوصول إلى امكانية
ان يتمكن كل طبيب من معالجة المرضى على خلفية خريطتهم الجينية الخاصة و حاليا تجري
شركات البيوتكنيك تطوير مالايقل عن عشرين طريقة جديدة لوضع خريطة الجينيوم والشركة
المسماة 454 Life Sciences, مثلا استخرجت طريقة متطورة تجعل العملية اسرع بمئة مرة من
السابق من خلال القيام بعدة تحاليل في وقت واحد وبشكل متوازي.
هذا الامر اعطى العالم السويدي Svante Pääbo, فكرة وضع خريطة الجينوم لإنسان النيند رتال، ليبدء بجمع عينات
العظام من متاحف العالم الطبيعية، حيث يوجد 300 أثرا عظميا، ليتمكن في النهاية مع
زميله الأمريكي من تقديم خارطتين الاولى تحوي على مليون والثانية على 65 الف زوج
جيني لنيندرتال
وإنى أشيرعليهما وفريقهما العلمي أن يدرجوا فى أبحاثهم
الجينومية والوراثية الحديثة تحليل ووضع خارطة مأخوذة من السلالات الحية الغير
نقية وراثياً والتى أفترض أنها قدإنحدرت من الأجيال المختلطة من النوعين
النيندرتالي ،والبشري الآدمى قبل الردم عليهم (وهم الان الموجودون فى الصين
واليابان وأكثردول شرق آسيا.)
وقد توصل هذا العالم السويدي إلى - أن نتائج كلا
الخريطتين تتفقان مع بعضهم البعض ويكشفان للمرة الاولى ان العظام تعود لرجل. إضافة
إلى ذلك تظهر النتائج ان خط تطور الانسان الآدمي والنيندرتالي قد افترقا قبل حوالي
500 الف سنة.
- وايضا اظهرت النتائج ان كلا النوعين لم يختلطا جينيا، ولكن
العلماء حذرين في استخلاص النتائج النهائية، إنطلاقا من ان المليون زوج جيني ليسوا
إلا نقطة في بحر، بالمقارنة مع ان الجينوم العام يبلغ ثلاث مليارات زوج جيني
- إضافة إلى ذلك تعطي معلومات عن فرد واحد فقط ، ومن الممكن
ان يكون هناك اختلافا بين المجموعات في المناطق المتعددة( وهذا ما أتوقعه بشدة )
وسوف يصل السويدي سفانتى بابو.. للإجابة على ما إذا كان
النيندرتال قد إستطاع التزواج مع الانسان الآدمي عندما ينتتهي من انشاء خريطة
الجينوم كاملة، ويفضل ان تكون من عدة عينات من مناطق مختلفةكما يفضل أن تكون أيضا
من الأنواع المتوقع إختلاطها من الأحياء الموجودين فى شمال شرق آسيا وبتفسير ساذج
يرى البعض أن إنسان النيندرتال قد إختفى نتيجة فشله على الموارد كما ذهب إلى ذلك
العالم "ريكارد كلين"كما فى السياق التالي: حيث تسآءل لماذا اختفى
النيندرتال؟. وإذا لم يكن قد اختفى بسبب ذوبانه جينيا في الهومو سابينس (الانسان
الحالي)، او بسبب إبادة جماعية فلا يبقى إلا احتمال واحد ممكن: لقد فشل في
المنافسة على الموارد وبالتالي في الصراع على البقاء، امام الانسان الجديد،وهذا
حسب توضيح العالم Richard
Klein, من جامعة ستينفورد الأمريكية.حيث يرى ان كلا
الانسانين كانوا يعيشون على الصيد وجمع النباتات، ولكن الانسان الجديد(الآدمي)
عندما جاء إلى أوروبا كان يملك تكنيكاً أكثر تطورا وعلى الأغلب يملك ايضا بنية
اجتماعية مختلفة وسلوك مختلف، ساعده على إستغلال الطبيعة بشكل أكثر فعالية هكذا
قوله قلت البنداري: وهو تفسير سطحي جدا لايليق بباحث علمي كهذا أن يقول به وذلك لعدم
درايتهم بالسرد القرآني الدقيق لهذه القضية وعدم دراستهم للتاريخ الإسلامى كمصدر
موثوق من مصادر العلم المستيقن
.
- وقد اشارت الأبحاث الجينومية إلى تحديد الفروقات الجينية
بيننا وبين النيندرتال حيث يمكن الوصول إلى دقة أكبر في معرفةإختلاف منشأ الخلقين
،ومبدأيهما خلق يأجوج ومأجوج (النيندرتالى) وخلق الآدميين البشرإذ بينما يفرقنا عن
الشمبانزي 35 مليون اختلاف جيني تشير التوقعات الإحصائية إلى أنه يوجد حوالي 3
ملايين اختلاف جيني فقط بيننا وبين النيندرتال،وقد أثبتت نتائج التحاليل الأولية
إلى أننا نتشارك مع النينيدرتال فيما بين 99,5 - 99,9% من الحوض الجيني،وفي مثل
هذه الحالة سيكون من المثير دراسة هذه الجينات لمعرفة أن الذي جعل الانسان(
الآدمي) خلقا آخر غير الإنسان (( اليأجوجي والمأجوجي ))أى النيندرتالي هو الله
الواحد الخالق "فعال لما يريد" وخريطة الجينوم للنينيدرتال وحدها
لايمكنها كشف مالذي يجعلنا مميزين. ولكن جينوم النيندرتال وسيلة لاتعوض، إذ يشبهها
العلماء بحجر الرشيد الذي عثر عليه في مصر والذي كان مفتاحا للغة الهيروغليفية
للكشف عن المزيد من أسرار النيندرتال أى يأجوج ومأجوج !!
وقد أوردت فى هذا الشأن مقالات دقيقة نعرض منها ما جاء
عن منظمة للجينوم البشري: حيث ظلت وزارة الطاقة الأمريكية ( DOE) والهيئات الحكومية التابعة لها
مسئولة، ولمدة تقارب الخمسين سنة عن البحث بعمق في الأخطار المحتملة على صحة
الإنسان نتيجة لاستخدام الطاقة ونتيجة للتقنيات المولدة للطاقة - مع التركيز بصورة
خاصة على تأثير الإشعاع الذري على البشر، لذلك فمن الإنصاف أن نعلم بأن أغلب ما نعرفه
حالياً عن التأثيرات الصحية الضارة للإشعاع على أجسام البشر، نتج عن الأبحاث التي
دعمتها هذه الوكالات الحكومية - ومن بينها الدراسات طويلة المدى التي أجريت على
الناجين من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على مدينتي هيروشيما ونجاساكي،
بالإضافة إلى العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على الحيوانات. حتى وقت
قريب، لم يقدم العلم سوى أمل ضئيل في اكتشاف تلك التغيرات الطفيفة التي تحدث في
الحمض النووي (الدنا DNA) الذي يشفر برنامجنا الوراثي، كنا بحاجة إلى أداة تكتشف
التغيرات الحادثة في (كلمة) واحدة من البرنامج، والذي ربما يحتوي على مائة مليون (كلمة).
في عام 1984م وفي اجتماع مشترك بين وزارة الطاقة
الأمريكية واللجنة الدولية للوقاية من المطفرات ( Mutagens) والمسرطنات ( Carcinogens) البيئية،
طرح لأول مرة بصورة جدية ذلك السؤال: (هل يمكننا، أو هل يجب علينا، أن نقوم بسلسلة ( Sequence) الجينوم
البشري ?: وبكلمات أخرى: هل علينا تطوير تقنية تمكننا من الحصول على نسخة دقيقة
(كلمة بكلمة) للمخطوطة الوراثية الكاملة لإنسان (عادي). وبهذا نتوصل إلى مفتاح
اكتشاف التأثيرات المطفرة
Mutagenic الخادعة للإشعاع وللسموم المسببة للسرطان ?
لم تكن إجابة هذا السؤال من السهولة بمكان، لذلك فقد
عقدت جلسات عمل عدة خلال عامي 1985 و 1986، وتمت دراسة الموضوع برمته من قبل
المجموعة الاستشارية لوزارة الطاقة، ومكتب تقييم التكنولوجيا التابع للكونجرس،
والأكاديمية الوطنية للعلوم، بالإضافة إلى الجدل الذي احتدم وقتها بين العلماء
أنفسهم على المستويين العام والخاص. وعلى أي حال، فقد استقر الإجماع في نهاية
الأمر على أننا يجب أن نخطو في هذا الاتجاه.
في عام 1988م أنشئت منظمة الجينوم البشري ( Human Genome Organization (HUGO في الولايات المتحدة، كان هدف هذه المنظمة الدولية هو حل شفرة
كامل الجينوم البشري. أما مشروع الجينوم البشريHGP) Human Genome Project فهو مشروع بحثي بدأ العمل به رسمياً في عام 1990، وقد كان من
المخطط له أن يستغرق 15 عاماً، لكن التطورات التكنولوجية أدت إلى تسريع العمل به
حتى أوشك على الانتهاء قبل الموعد المحدد له بسنوات عدة. وقد بدأ المشروع في
الولايات المتحدة كجهد مشترك بين وزارة الطاقة Department of Energy (DOE) ، والمعاهد الوطنية للصحة ( NIH). وقد تمثلت
الأهداف المعلنة للمشروع فيما يلي:1-التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري،
وعددها 100.000 جين تقريباً.2- تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون
الدنا DNA البشري وعـددها ثلاثة بلايين3- تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases./تطوير الأدوات
اللازمة لتحليل البيانات4- دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي
قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن
غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم)5- للمساعدة في تحقيق هذه
الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير
البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشكريتشيا القولونية E. coli ، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر وبقر
الفاكهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق